منير رحومة (دبي)

تعد مباراة شباب الأهلي والفجيرة بالجولة الأخيرة لدوري الخليج العربي، مصيرية وحاسمة بالنسبة للضيوف، من أجل تفادي الهبوط، والبقاء في دوري الأضواء، بينما ليست مؤثرة بالنسبة لأصحاب الأرض الذين حجزوا المركز الثاني رسمياً في جدول الترتيب منذ الجولة الماضية، وفارق 7 نقاط عن أقرب الملاحقين.
ويلعب «الذئاب» الذي يحتل المركز قبل الأخير بـ18 نقطة، بخيار الفوز، وانتظار نتائج بقية منافسيه في أسفل الترتيب لمعرفة مصيره، مما يجعله مطالباً بالهجوم، والسعي للإطاحة بفريق صعب المراس، متوج خلال الموسم بلقبي كأس رئيس الدولة وكأس الخليج العربي، وذلك على ملعبه وأمام جماهيره.
ويدرك لاعبو الفجيرة أن أي «عثرة»، في ملعب العوير ربما تقودهم إلى دوري الدرجة الأولى، مما يجعل الصراع على أشده لانتزاع النقاط الثلاث.
وفي المقابل، من المتوقع أن يدفع الأرجنتيني رودلوفو أروابارينا مدرب شباب الأهلي، بنخبة من اللاعبين الذين لم يحصلوا على فرصتهم خلال الجولات الماضية، وذلك بهدف التأكد من إمكاناتهم ومستوياتهم الفنية، الأمر الذي يلهب حماس العناصر التي تلعب اليوم، بهدف إظهار حقيقة إمكاناتهم، وإقناع الجهاز الفني بقدرتهم على الاستمرار في صفوف «الفرسان»، خلال الموسم المقبل، كما أن المباراة مهمة أيضاً بالنسبة للأجانب الأربعة للتمسك بمكان لهم بالفريق، قبل فتح باب الانتقالات الصيفية، ويتوقع أن تحفل المواجهة بالإثارة والندية، خاصة أنها تحت أنظار المتابعة الجماهيرية كبيرة للتعرف على المشهد الختامي للدوري.